الصفحة الرئيسية > خربشة > أبيض أو أسود! وإما عليك اللعنة؟

أبيض أو أسود! وإما عليك اللعنة؟

يا نفسي!

صحيحٌ أنه من الواجب الاعتـــراف بالحقيقة، ولكن الأكثـــر وجوبـــاً هو التمسك بهـــا حال معرفتك لها.

لكن هل حقاً نحن متأكدون بمعرفتنا بها!

لنـا عيون ترى عيوب الآخرين ولا ترى عيوبنـــا. فالعيون متموضعة في مقدمة الرأس، أظن إننا انتبهنا لهذه الملاحظة مسبقاً.

لنا أذان تسمــع الخطـــأ ولا تسمع النصيحـــة. خاصةً أن أغلب النصائح تأتي في صوت هامس، أو صارخ.

كما أن لنا لســـان يقول كل شيء لكنـــه يسكت عن  الحقيقـــة.

هل رأيه صحيحٌ أم رأيي؟ أعينيني يا نفسُ. فلقد سئمت الإجابة أنا كل مرة… أجيبي عني ولو  مرة.

أيهما الاتجاه الصحيح، أيهما يوصل إلى الغاية.. أيهما؟

وهل هذان هما الطريقان الوحيدان؟

ألا يوجد ألوان أخرى؟

أبيض، أسود… ويوجد أخضر…. وكما سمعت من حلا الصغيرة فهنالك (الموف) الذي أظنه الزهري.

أجيبي، ولا تتقنعي بالصمت حجاباً!

 

غريبٌ أنا، غريبٌ أنا الإنسان…

لم أعد حيواناً ولكني لم أصبح ملاكاً بعد. هل سأصبح كذلك؟

هل هذان هما الخياران الوحيدان المتاحان؟

أجيبي أجيبي..

 

 

  1. لا توجد تعليقات حتى الآن.
  1. No trackbacks yet.

أضف تعليق